يرى الكثير من غير المختصين في مجال لعبة الرماية الرياضية أنها من أسهل اللعاب الرياضية التي يمكن للأنسان العادي مزاولتها بكل يسر وسهولة رغم أنها واحدة من أصعب الرياضات التي عرفها تاريخ البشرية فهي تعتمد على سرعة البديهة والذكاء والمرونة والموهبة وقوة البصروهذه العوامل نادر تجدها متوفرة في رامى ولذا نجد الرماة النخبة علي مستوي العالم يشكلون مانسبتة ٢٠٪ وهي نسبة قليلة جداً قياساً بعدد الرماة علي مستوي العالم خاصة لعبة الشوزن بفروعها الثلاثة ( أطباق الابراج السكيت و أطباق الحفرة وأطباق الحفرة المزدوجة ) والتي تخضع لنظام الاتحاد الدولي للرياضة الرماية issf كما أن تحكيم هذه العبة يعتبر أصعب من تحكيم كرة القدم بمراحل فالحكم مطالب بتطبيق القانون ولكل فرع من هذه اللعبة قانون خاص فية
لذا لابد إن يكون حكم الرماية ملم بجميع القوانين والانظمة و دقيق جداً لانه في رمشت عين قد يظلم رامي على حساب آخر وهذا الامر يتطلب تركيز عالي جداً بالاضافة الي إن حكم الرماية مطالب بالمحافظة علي أمن وسلامة الرماة والجمهور.
ابراهيم المطيري شوزن